تحدثت سابقا عن دور جرائم الكنيسة في العصور الوسطى في صناعة العُقدة النفسية من الدين عموما، وتم سحب ذلك جِزافا على الإسلام من قبل اللادينيين الأوروبيين، ومَن قلدهم في تلك العقدة النفسية مِن موالي الغزو الثقافي اللاديني وعُتقاء الاستعمار من مُقلِّدة العرب، حيث لم يكونوا إلا صدى يُثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه يمكن انتقال الأمراض النفسية بالعدوى بين اللادينيين، ويؤكد ذلك بعض كتابات أولئك الـمَوالي التي تنكر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهو إنكار للمحسوس والمعقول، وعيشٌ في أوهام القرون الوسطى، مما يدل على أن العقدة من الدين بلغت مرحلة مرضية مزمنة عند عتقاء الغزو الثقافي اللاديني، الذين لا يريدون أن يفهموا أن أمتنا هي الأمة الجامعة بين العلم والإيمان، لأن الإيمان أرقى أنواع العلم، والبحث التجريبي نابع من الإيمان بالله تعالى، ذلك لأن الوحي الصادق من الله، وهو الذي أمر بالبحث العلمي التجريبي في الكون، ولأن الكون أيضا من الله، فكلاهما (الوحي والتجريب) يدلان على الله، وما يفعله اللادينيون اليوم من العَرْط الثقافي في المناهج، إنما تنزلت عليهم به شياطين الفكر اللاديني، وهي نفسها الشياطين التي تنزلت على الكنيسة لتعذيب رواد علماء الطبيعة، الذين خدموا الإنسانية بعلمهم، وليس من بُنيات فكر أولئك المقلدين للفكر اللاديني حتى في عقدته من الدين.
اللغة: جاء في لسان العرب: عَرَطَ فُلَانٌ عِرضَ فُلَانٍ واعْتَرَطَهُ إِذا اقْتَرَضَه بالغِيبة، وأَصل العَرْطِ الشق حتى يدْمَى.
walidshawish.com
15-2-2016
جزيت الجنة …دكتور
وضعت يدك على الالم او المشكلة…الأيدل ذلك انهم نجحوا على على محو هويتنا الإسلامية…بالذين يعتبرون انهم من منا ومن بني جلدتنا وهم اللاديينين…كيف المخرج من ذلك المستنقع الذي عصف بنا وأتى على الأخضر واليابس.