كثير من الشباب المسلم الذي يتساءل، لم تقدمت الكثير من الشعوب غير الإسلامية، وتأخرت شعوبنا العربية والإسلامية، ويؤكد الحاجة إلى طرح هذا السؤال ظهور فئة من حملة الفكر اللاديني تزعم بأن سبب تقدم الغرب هو نبذ الأديان جميعا، ويمكن أن يكون لهذا الفهم الخطأ ما يفسره في الغرب، وهو أن الغرب لم يعرف من الأديان إلا الكنيسة التي اتهمت العلماء بالهرطقة، وأحرقت الكثير منهم أحياء، وكانت تحرس التخلف، فتم إزاحة الكنيسة بقوة العلوم الطبيعية، وحصر الكنيسة في زاوية التدين الفردي، ولكن اللادينيين العرب -مع الأسف- سحبوا الفكر اللاديني على الإسلام، الذي يُــعَــدُّ الدين الوحيد في هذه الدنيا يجمع العلم والإيمان في صراط مستقيم، وتكتمل فيه الشخصية المؤمنة العالمة، ويتعانق الإيمان مع الطبيعة، والأرض مع السماء في كتاب الإسلام الأول وهو القرآن، الذي مثلَّت آياته في مجال الطبيعة إعجازا علميا أدهش الدنيا، وكسى القرآنُ الكريم الطبيعةَ رداء الإيمان، مؤكدا أن الطبيعة هي كتاب الله المنظور، والقرآن هو كتاب الله المسطور، وكلاهما من عند الله تعالى، فمن أين سيأتي التناقض؟!
أولا: مثال لا بد منه:
لنفترض المثال الآتي لتوضيح الفكرة، أن رجلا مسلما وآخر هندوسيا مثلا يريدان أن يسافرا من عمان إلى إربد، فقام المسلم بجميع أذكار السفر ودعا دعاء السفر، وصلى ركعتين، ثم ركب الحافلة الذاهبة إلى الكرك، زاعما أنه متوكل على الله تعالى، وأن الله تعالى على كل شيء قدير، بينما لم يقم الهندوسي بعمل أية أذكار من الأذكار الشرعية، وتمتم بشيء من الخرافة، فمن يصل إلى إربد، المسلم العابد، أم الهندوسي الجاحد؟! بالطبع سيصل الهندوسي إلى هدفه إربد، ولن يصل المسلم إلى غايته بالرغم من حسن نيته، وعمله الأذكار، ولن يفلح المسلم في الوصول إلى إربد زاعما أنه خير عند الله تعالى من الهندوسي، وهنا يطرح المسلم السؤال: كيف يصل الهندوسي الجاحد إلى غايته بينما لا يصل المؤمن الذي يعبد الله تعالى؟
ثانيا: كيف يتعامل اللادينيون مع هذه المشكلة؟
هنا استغل اللادينيون القضية، فقالوا للمسلم أنت لم تَصِل، ذلك لأنك قمت بالأذكار الشرعية، وصليت ركعتي السفر، هذا هو السبب في تخلفك عن الهدف، أما لو أنك لم تقم بالأذكار ولم تصل الركعتين عندئذ يمكن أن تصل، وعليه فإن سبب ضياعك هو صلاة ركعتي السفر!!! وتطبيقا على الواقع زعم اللادينيون أن الإسلام هو سبب التخلف، ولو أن المسلمين تخلَّوا عن الدين وأصبحوا مثل أروبا في اللاّتدين، لنزلوا على القمر، وأرسلوا مراكبهم إلى الفضاء؛ لذا فإن المشكلة بحسب الفكر الإلحادي هي في اتباع الدين، أو ما يسمونه المقدَّس عند المسلمين، ومن ثَـمّ -بناء على زعمهم الفاسد- يجب التجرد من الدين، وأطلقوا باستهتار واضح على الإسلام شعار الرجعية،واستهزأوا بشخصية المرأة المسلمة المحجبة، وبالرجل المسلم الطائع لله تعالى، ولا يكاد جهدهم يتعدى التشكيك في العقائد الإسلامية العلمية، بالرغم من أنها تعزز العلم وتدعو إليه، وأكثر من ذلك أن العلوم الطبيعية كشفت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وتؤكد أن هذا الكتاب من عند الله تعالى، وأن هذه السنة وما فيها من إعجاز لا يمكن أن تكون إلا من عند العليم الخبير، بل ذهب اللادينيون إلى التشكيك في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة في الطبيعة، والتي أبهرت كثيرا من علماء الطبيعة في الغرب والشرق، ومع الأسف فضَّل هؤلاء اللادينيون أن ينكروا المعقول والمحسوس والعِلم، على أن يسلِّمُوا بعِلْمِيـَّـة الدين الإسلامي وأنه يجمع بين الإيمان والعلم، فكانوا كَمَن يَسْتدفيء من البـَــرْد بالبول في ثيابه.
ثالثا:كيف تتعامل العقيدة الإسلامية مع المشكلة؟
تخاطب العقيدة الإسلامية ذلك المسلم الذي ترك سبب الوصول إلى الغاية بأنه قد عصى الله تعالى ورسوله، وأنه قد جحد سنن الله تعالى الكونية في الطبيعة، وأن الله تعالى لم يخلق تلك الأسباب والقوانين عبثا، بل خلقها لحكمة، ولم يخلقها لتهمل وتترك بل للأخذ بها، وأن هذه الأسباب والقوانين الطبيعية هي جزء من الابتلاء بالإيمان، وتحمل مشاق التكليفات الشرعية، لذا أمر الشرع بالعمل والسعي في كسب الرزق، والبحث والتفتيش في هذا الكون عن قوانينه للإفادة منها، فقال تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)، ولكن الإسلام في الوقت نفسه حرَّر الإنسان من العبودية لتلك القوانين، وبين له أن هذه القوانين تعمل بأمر من الله تعالى، فَعَليه أن يتعامل مع القوانين بقدرها، ولا ينسى الذي يُســـيِّــــر الكون -سبحانه وتعالى، الذي يدبر أمر الكون لحظة بلحظة، وأنه سبحانه وتعالى خلقُه مستمر، وتدبيره أمرَ الخلق لا ينقطع.
رابعا: معنى: لا حول ولا قوة إلا بالله:
بالرغم من أن هذه الكلمة قليلة المفردات إلا أن فيها من معاني الإيمان والتوحيد ما يعجز القلم عن وصفه، فهي تعني أنه لا تحوُّل من متحرك إلى ساكن، ولا من ساكن إلى متحرك، ولا شيء يعمل بقوته الذاتية إلا بإذن من الله تعالى وقوة منه، حتى القوانين الطبيعية نفسها فهي في العقيدة الإسلامية مظهر يعبر عن الإرادة الحكيمة الفاعلة والنافذة، ويقف الكافر عند المظهر، فيصبح مُستعـبَدا للقانون ويصدُق عليهم قوله تعالى: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)، بينما يتجاوز المؤمن ظاهر القانون ويلِجُ إلى داخله، ليعلم أن هذه القوانين وضعتها الإرادة الحكيمة، ولم تستغن هذه القوانين لحظة واحدة عن تلك الإرادة، فهذه القوانين لا تعمل بذاتها بل بالإرادة الحكيمة، فهي كالجيش عالي الانضباط الذي يمثل مظهر القوة، ولكن إرادة القيادة العليا للجيش هي التي تحركه، ولله المثل الأعلى، فالله تعالى هو المدبر للكون، والقوانين هي مظهر تلك الإرادة الحكيمة، لا تعمل إلا بإذنه، لذا فلا تأسرنَّك القوانين أيها الإنسان وتستعبدْك، بل عليك أن تعبد من وضعها الذي لا تعمل إلا بإذنه، فكان هذا هو التحرير الحقيقي للبشر الذي تبثه العقيدة الإسلامية، فهي تحررهم من القانون، وتأمرهم أن يتعاملوا معه في الوقت نفسه، لأن التعامل به تقدير للحكمة العظيمة التي سنَّت القانون، وعلى المؤمنين أن لا تتعلق عقيدتهم بالقانون نفسه، بل بواضع القانون سبحانه وتعالى، ولا يخفى ما في هذا المعنى العظيم من إطلاق للروح السامية للمؤمنين، التي تتجاوز الآفاق لتستقر وتسكن تحت عرش خالقها دون أن يحجبها القانون، فبينما تتعامل أجسادهم مع القانون، كانت أرواحهم تتجاوز القانون، ولا تتعلق إلا بخالق القانون.
خامسا: النموذج الصحيح لحل المشكلة:
1-بناء على ما تقرره العقيدة الإسلامية، من الحكم بمعصية المسلم السابق الذكر، لأنه تجاوز الأوامر الشرعية بضرورة التعامل مع القوانين الطبيعية في الحدود المذكورة أعلاه، وتقرر أن المشكلة ليست في الأذكار وصلاة ركعتي السفر على زعم اللادينيين، بل المشكلة هي عدم التعامل الصحيح من السنن الإلهية في الطبيعة، وهي سنن لا تحابي أحدا فالكافر والمسلم فيها سواء، لذا وصل الهندوسي مع جحوده في المثال، ولم يصل المسلم مع أن عقيدته الإسلام، ولا يعني وصول الهندوسي أن عبادته للبقر حق، ولا وصول أوربا للتقدم التقني الباهر الذي وصلته إليه سببه هو نَـبْذ الدين، وشرب الخمر، وتعري المرأة، الذي يحاول أن يفرضه اللادينيون العرب على المرأة المسلمة والمجتمع المسلم، طريقا ومنهجا للتقدم العلمي بزعْمِهم الفاسد.
2-ويرى الإسلام أن الغرب تقدم في العلوم الطبيعية لأنه سلك المسلك الصحيح للتطور التقني، وتعامل مع القوانين الإلهية في الطبيعة بشكل صحيح كما تعامل ذلك الهندوسي الذي وصل إلى إربد، وأن الغرب حارب التدين الفاسد الذي عبثت به أيدي المتلاعبين من رجال الدين، الذين اصطدموا مع الحقيقة العلمية الطبيعية وجها لوجه، فكانت سنة الله تعالى في خلقه أن تزاح هذه الكنيسة من طريق العلم الطبيعي، ليواصل العلم الطبيعي مسيرته، بعيدا عن الدِّين المحـرَّف وإن كان سماوي الأصل، فكان ما كان من التقدم الكبير الذي أحرزته أوربا في مجال العلوم الطبيعية، ويؤكد الإسلام أن سِر نجاح الغرب هو العمل الجاد في المختبر والمصنع، والتفوق في الإدارة، وتقدير الكفاءات العلمية، ودعم البحث العلمي، وهذا أمر لم يَدْعُنا إليه اللادينيون العرب -مع الأسف، فلم ينقلوا إلينا المصنع ولا المختبر ولا الإدارة والتفوق فيها، ولا دعموا البحث العلمي، بل كان ديدنهم هو التشكيك في الإسلام، والطعن في القرآن والسنة والصحابة وتاريخ الأمة، وتغييب الأمة عن الوعي بالإسلام، ولم يكن لهم من دور في الحداثة والابتكار، ولم يتجاوزوا أن يكون وكلاء سيئين لتوزيع الفكر الفلسفي اللاديني، الذي أمر الإسلام بهجره والبعد عنه، وتركوا التطور في العلوم الطبيعية في أروبا الذي يأمر الإسلام بالاستفادة منه، ففعلوا الممنوع وتركوا المشروع، وكان دورهم في عالمنا الإسلامي أشبه بدور الكنيسة في أروبا، بينما يقوم الإسلام بدور العلم.
سادسا: آثار الفكر اللاديني في حراسة التخلف:
بالرغم من أن الإسلام يأمر المسلمين بالأخذ بأسباب التقدم الطبيعي والتقني، وهو أمر لا يختلف فيه البشر، فقوانين الفيزياء والكمياء واحدة، لا تختلف باختلاف الدين، إلا أن إصرار الفكر اللاديني على أن طريق التقدم هو التخلي عن الإسلام وشريعته، أو تفسير الإسلام تفسيرات جديدة تكون تابعة للفكر اللاديني في النهاية، وذلك بداعي الحداثة، أدى إلى تناقضات داخل الأمة، حيث ظهرت محاولات عديدة للرد على هذا التخلف اللاديني من أجل المحافظة على استقلال الأمة الثقافي، والمحافظة على هويتها الإسلامية، وأن هذه الأمة المختارة من الله تعالى لن تكون ذيلا لأمة نبذت الأديان كلها ومنها الإسلام، بل ومع الأسف ظهرت حالة من الصراع الدموي بين قوى التحلل من الدين في الفكر اللاديني وبين قوى الغلو في الإسلام، وكان التطرف اللاديني هو المحرِّض الأول على الغلو في الدين عند بعض المسلمين، وكانت الأمة ضحية لطـرَفَـيّ التحلل والغلو معا، ومما زاد الطين بِـلَّـة والمريض عِلـَّـة، أن هذين الطرفين النقيضين، يخدم أحدهما الآخر، فكلما استشرى التحلل واللاّدِين حَرَّشا الغلو واستفزاه وأعْطَياه المشروعية، وكلما زاد الغلو اتخذه التحلل واللادين سبيلا لتشويه الإسلام، ليؤكد فساده الفكري بأن الحل في اللاَّدينية، بل وما زال الكثير من الأمة من يشتبه في أن بعض القوى اللادينية تؤسس وتساعد بعض حركات الغلو في الدين لاستدراج الشباب المسلم وغرس الغلو فيه، لسفك الدم المعصوم الذي حرمه الله تعالى، وكانت الأمة هي الضحية بين هؤلاء المتحلِّلين والمغالين، ومع ذلك فإن كليهما يَفْرِضان على الأمة: أن الطريق إلى السُّــنـَّـة إجباري، فسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي الكفيلة بتحقيق شخصية الأمة الفكرية الآمنة في الشريعة وفي العلوم الطبيعية معا.
سابعا: الإبداع في الطبيعة كان من الشريعة:
لا ينكر أحد فضل المسلمين في إرساء قواعد المنهج التجريبي وهذا إن أنكرته أروبا فهو جحود للشمس في رابعة النهار، ولكن التساؤل كيف بدأ المسلمون في المنهج التجريبي وأسسوا له، وأَوَدُّ أن يعلم المسلم أن الحضارة الإسلامية المادية انطلقت من الإسلام نفسه، وأضرب مثالا لذلك، وهو أن الحسن ابن الهيثم أسَّس منهجه التجريبي انطلاقا من السبر والتقسيم عند الأصوليين، وهو أن الأصوليين عندما يريدون أن يستخرجوا علة الحكم الشرعي، فإنهم يُسجِّلون الاحتمالات الممكن أن تكون علة للحكم وهذا هو معنى التقسيم، أما السبر فهو البدء باختبار هذه الاحتمالات واحدا واحدا، واستبعاد ما لا يصلح وإبقاء الاحتمال الذي هو فعلا علة للحكم، وهذا هو المنهج التجريبي نفسه في العصر الحديث وهو وضع الفرضيات، واختبار صحتها واستبعاد العوامل غير المؤثرة في النتيجة، وهذا الذي أخذته أوربا هو ما استنبطه الحسن ابن الهيثم من على أصول الفقه، وبنى عليه المنهج التجريبي عند المسلمين ثم تناولته اوربا باليمين، بينما تخلف عنه المسلمون مع الأسف.
ثامنا: توضيح مثال عن السَّـــبْر والتقسيم:
مثال عملي عند الأصوليين على السبر والتقسيم، كالبحث في علة تحريم الخمر، فيمكن أن توضَع هناك احتمالات، أو ما يسمى اليوم بالفرضيات، مثل:هل حرمت الخمر لأنها من العنب أو من التمر؟ أو بسبب لونها؟ أو بسبب طعمها؟ أو لأنها مسكرة؟ فيبدأ الأصولي باستبعاد الاحتمالات التي لا مناسبة ولا تأثير بينها وبين الحكم، فيبقى العامل المؤثر في التحريم وهو الإسكار، ومن هذا النموذج في علم أصول الفقه استنتج الحسن ابن الهيثم المنهج التجريبي وطبقه في الطبيعة، وكان له الأثر الكبير في التقدم الكبير الذي أحرزته الأمة الإسلامية في العلوم الطبيعية، فكيف يأتي اللادينيون ليقولوا للأمة إذا أردتم التقدم العلمي، فعليكم بالفلسفة اللادينية والإلحاد، مع أن التقدم في العلوم الطبيعية في أوربا كان بناء على المنهج التجريبي عند الحسن ابن الهيثم الذي أُسِّــس على السبر والتقسيم الأصولي الذي وضعه علماء الشريعة الإسلامية؟!!
سؤال: كيف يكون اللادين والإلحاد طريقا إلى العلم، والله تعالى يقول في محكم الكتاب: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عَلِمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)؟!
وكتبه
د. وليد مصطفى شاويش
في عمان المحروسة، صبيحة الجمعة المباركة
17/4/2015
وفقكم ربي ونفع بكم البلاد والعباد
بارك الله فيكم وفي كل خطاكم
نفعنا الله بكم وبعلكم وزادكم من فضله
تقدم الغرب بعد أن ابتعدوا عن دينهم المحرف
وتأخر المسلمون بعد أن ابتعدوا عن دينهم الصحيح
جزاك الله عنى كل خير دكتورنا الغالي
اخي د. وليد
لطالما تابعت واستفدت من كتاباتك في مواضيع مختلفة ، سدد اللة خطاك بما ينفع الاسلام والمسلمين. وأسمح لي ان اهمس في إذنك ان مصيبتنا في ثلاث:-
الحكام فقد اضاعوا الدين والدنيا ، فبعضهم خرج عن الحق ولم يحكم بما انزل اللة .
العلماء وهم دعاة السلاطين وأضاعوا الأمة بالزيف
والتسويف
المتعلمين الذين يحملون الشهادات ولا يعملوا ويدققوا
بما تعلموا وعلمهم وسيلة لمكاسبهم
والاهم ابتلينا
بعدم اليقين
طيب اللة أنفاسكم وثبتنا على الإيمان
بارك الله فيك د وليد أفكار طيبه واستنباط دقيق ومفيد شكر الله لك
بارك الله فيك د وليد ونفع الله الأمه بك
مقال جميل جدا
جهودك مشكورة
كنت ابحث عن شئ من هذا القبيل من فترة طويلة لأننا بأمس الحاجة لمسح الغباش الذي اصاب عيون الناس وعقولهم و قلوبهم وسط الفوضى التي يسببها أعداء الانسانية
قول فيه من الخير والحق ،، وفقكم الله لما هو افضل دوماً .
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
و أسأل الله أن يعينكم و يوفقكم
ماشاء الله تبارك الله دكتور وليد……. نفع الله بك الأمة الإسلامية ووفقك
ربي اسكن علماء عمتك فسيح جناتك
بارك الله فيك د وليد وارجو منك ان تدعم كتاباتك كثيرا بالامثله والقصص الواقعيه خاصه نحتاج لها على المنبر