6- وبحث وبحث فيه في «الآيات البينات» بأن قرينة الواحد 24-10-2019

قراءة نصية في نشر البنود:(بأن قرينة الواحد إنما تدفع إرادة غيره ولا تدفع تناول اللفظ له والمعتبر في التعريف تناول اللفظ للمعنى لا إرادته على ما اقتضاه تفسيره السابق وقياس هذا البحث دخول العام المراد به الخصوص كالعام المخصوص في تعريف العام وكونه من أفراده والحاصل أن اللفظ مع قرينة المعنى الواحد أو المعنى المجازي لا يصلح لإرادة غيره ولكنه يصلح للدلالة على غيره وفرق بين صلوح الإرادة وصلوح الدلالة اللهم إلا أن يكونوا أرادوا بالاستغراق في حد العام الاستغراق باعتبار المراد لا مطلقًا وهو في غاية البعد اهـ. باختصار) الفقهاء حراس لتدفق معاني العام، القرينة تدفع إرادة الغير ولا تدفع العموم في اللفظ، التمييز بين صلوح الدلالة وصلوح الإرادة، عموم المستحيل والعدم، القرينة صارفة من حيث إرادة المتكلم لا من حيث دلالة اللفظ، وأوتيت من كل شيء، أتيت لك بكل شيء،  الألفاظ تعم باعتبار معانيها لا باعتبار ترتيب حروفها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top