8- فاستعمال العموم فيه مجازي 31-10-2019

كيف تعم لفظة الإنسان، نشر البنود (فاستعمال العموم فيه مجازي من باب إطلاق الدال على المدلول وكون معنى الإنسان ذهنيا والمطر والخصب خارجيا فيه نظر ظاهر لأن كلا من الإنسان والمطر والخصب له معنى ذهني وخارجي، فما معنى هذه التفرقة؟ قال في الآيات البينات: إلا أن يكون المقصود مجرد التمثيل مع صحة جريان ما قيل في كل في الآخر أو يقال أن شمول كل من المطر والخصب الخارجي للأماكن أظهر من شمول الإنسان الخارجي والمعنى أنهم اختلفوا هل يطلق لفظ العام على المعنى حقيقة لتحقق معنى العموم فيه بمعنى شمول أمر واحد لأمور متعددة وللاكتفاء في حقيقته بتحقق الشمول للمتعدد وإن لم يتحقق أمر واحد شامل للمتعدد أو لا يطلق لفظ العام حقيقة إلا على اللفظ ولا يطلق على المعنى حقيقة مطلقا أو يفصل في المعنى بين الذهني فيطلق عليه حقيقة لوجود أمر واحد شامل لأمور متعددة وبين الخارجي فلا يطلق عليه إلا مجازا لعدم وجود أمر واحد شامل لمتعدد وإن تحقق فيه الشمول في الجملة) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، تصور الماهية وتصور الأفراد، ثمرة البحث المنهجية في علم الأصول في الرد على المناهج الأدبية المحرفة، اللغة دالة على صفة الكلام الأزلي لله تعالى، المنهج التفكيكي في اللغة، تفكيك التفكيك، المناهج الأدبية في ضوء المنهج الأصولي، حماية العام من التلاعب.

نشاط: قال المغني يا أغلى شيء في الوجود وهو يريد بلده مصر، فاعترض أحدهم وقال إن أغلى شيء في الوجود هو الله، وهذه مسألة عقدية وهذا الكلام باطل لمنافاته العقيدة، ناقش مضمون الحلقة وفق دلالة الوضع والاستعمال على وفق ما درسته، مبينا أهمية علم الدلالة في رفع الخلاف وقطع النزاع.

رابط المناظرة: https://fb.watch/6muFDtaLIO/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top