نسخة للطباعة

إذا جازف المسلم الأخير وزعم أن المتأخرين من أئمة المذاهب فارقوا أئمتهم وتنكبوا سواء السبيل، ثم إن إن الأئمة فارقوا الدليل بزعم كل يؤخذ منه ويرد وإن صح الحديث فهو مذهبي، ويدور المسلم الأخير مع الدليل الدوار عنده في كل يؤخذ منه ويرد، ثم إذا بلغ عمر بن الخطاب قال ليس عمر معصوما،  ونحن متعبدون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحب الصحابة ولكن الحق أحب إلينا منهم، ثم تبدأ عملية التزلج على الروايات ورياضة السقوط الحر على المعنى الانطباعي والتفسير النفسي للدين، فهذا هو عين انقلاب الشريعة من الفقه إلى الفكر والثقافة العامة المتناقضة التي تهدم بعضها بعضا، وتنتهي إلى العدمية وهو جوهر الحداثة، لذلك ظهري مستند للمذهب وعيني على الشريعة، والله المعين.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

11-شوال -1444

3-5-2023