عندما يغزو الناس الفضاء، وينسون أنفسهم، وعندما ينجحون على القمر ويخفقون على الأرض، وينشئون نظاما دوليا صارما ويفشلون في بيوتهم، وظنوا أنهم قادرون على الدنيا، أرسل الله عليهم الصغير المهلك، ليعلموا أن تقنياتهم خردوات، وتخطيطهم الاستراتيجي لُعب أطفال، وأن علومهم ضحلة مع قدرة الله تعالى وعلمه، ولم تغنِ عنهم شيئا في الدنيا، فكيف بالآخرة.