زعَمَ أن أتباع المذاهب المتبوعة خالفوا أئمتهم، وأقوال المتأخرين الفقهية انحرفت عن السُّنة، وزعْمه هذا يعني هدم البناء العلمي الفقهي للأمة عبر القرون، وصناعة صدام داخل الشريعة بين الحديث والفقه، وبين فقه السابقين وفقه المتأخرين، وهذا انشقاق ديني ينتهي بالعَدَم، والنتيجة صفر للجميع، وبعد ذلك ماذا بقي للمستشرقين ليهدموه؟! أليس هذا هو الاستشراق المحلي؟