إن تعيين المقتضي لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، هو من أصل الخوراج الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : اعدِل فإنك لم تعدِل، وبئس ما قال، ونقول:إن النبي هو الذي يحكم بمقضى الوحي لا العدم وليس لأحد أن يبين للنبي صلى الله عليه وسلم ما يقتضي أن يفعل، كأن يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضِي أن تفعل لكنك لم تفعل، ونقول: إن العقل تابع للشرع ولا يقدِّر للشرع أن يفعل أو لا يفعل.