بعد ما ركب العامة ما سمَّوْه دليلا، وتقاصرت أفهامهم عن أقوال الأئمة، تهيأ لأولئك العوام أنهم مع الدليل، وأن الأئمة ومن تابعهم فارقوا الكتاب والسنة، وأصبح أولئك العامة يعانون من مرض متلازمة الدليل، وحقيقة هذا المرض أن صاحبه يرى أثناء اليقظة أنه على يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة أُحُد، وبقيَّة الأُمَّة إِمَّا مِنَ الذين نزلوا عن الجبل، أو معَ جيش المشركين، تطبق عليهم عقيدة الولاء والبراء.
الكسر في الأصول لا ينجبر
الطريق إلى السنة إجباري
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
23 -شوال-1443
25-5-2022
1 thought on “مَرَض متلازِمة الدَّليل”
مايو 26, 2022
-
غير معروف
جزاك الله كل خير يا دكتور
حفظك الله ورعاك ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة
جزاك الله كل خير يا دكتور
حفظك الله ورعاك ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة