ضجت الدنيا على سيداو بينما كانت الفتاوى الشاذة تجيز للمسلمة أن تبقى مع زوجها الكافر يستعملها آلة تفريخ لأولاده، فماذا بقي من حق القوامة ووجوب النفقة ونسب الأولاد والطلاق لرجل يكفر بهذا كله، أم أن الفتاوى الشاذة أخطر من سيداو نفسها، أم أن الخروج عن المذاهب المعتمدة الأربعة كان مرحلة الشريعة الوهمية للعبور إلى الحداثة، حقا ولدت الأمة ربتها.