جاء في الحديث: أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها فقد هتكت ما بينها وبين الله، أو ستر ما بينها وبين الله؛» ظاهر هذا الحديث مخصوص بقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: (اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك)، فالحديث مصرح بالعلة (فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك)، فدل على أن للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها بشرط الأمن من الاطلاع عليها، والحكم يدور مع علته وجودا وعدما، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار اليوم خطورة توسع الناس في التصوير، وترخصهم فيما لا رخصة فيه.