تناقلت وسائل الإعلام تعرض الملايين من سفاح القربى والأطفال للاعتداء الجنسي في فرنسا، ولكن المضحك أن مجرمي الحداثة الذين هدموا المقدس شكلوا لجنة للتحقيق في هذه الاعتداءات الجنسية، فكيف يمكن للحداثة أن تحمي المرأة من محارمها إذا تحول الإنسان إلى الحالة الجرثومية لا تؤمن بمحرم ولا تميز بين ابن وبنت، وصغير وكبير، وقريب وبعيد، وهل يتعظ المثقفون الهمل في ديارنا ويتوقفون عن الهرش الثقافي مع الحداثة في الغرب كهرش الحمير لبعضها عند المزبلة، أليس الأولى أن يخرجوا من المزبلة الثقافية أولا.