رائحة التضخم الكريهة ستفضح ربا البنوك

اتفق الفقهاء على أن علة تبادل الذهب والفضة الثمنية، ولسنا متعبَّدين بالذهب والفضة، بل هو مما جرت به العادة، فكيف تكون تعبدية بعَين الذهب والفضة وقد رُسم فيها الصليب ونار المجوس، وقد اتفق الفقهاء على أن العلة هي الثمنية في الذهب والفضة، والعملات الورقية تتحقق فيها الثمنية فيقع فيها الربا وتجب فيها الزكاة، أما من ناحية الآثار الاقتصادية فهي أوضح في بيان حقيقة الربا، حيث يفصل بين النقد والسلع والخدمات، وتصبح العلاقة نقد بنقد وزيادة مقابل الزمن، وتفوح رائحة التصخم الكريهة التي ستفضح حقيقة الربا، ناهيك عن أنين الفقراء بسبب عدم وجوب الزكاة في العملات الورقية لأنها ليست نقودا لها صفة الثمنية، فعلى من أباح الفائدة البنكية أن يتأكد أن حاستي الشم والسمع عنده أولا.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

9  -ربيع الأول-1444

5-10-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top