(لا أحب الآفلين)

مع أن سيدنا إبراهيم كان مناظرا لقومه الذين اتخذوا مع الله أندادا، وعندما أقام الحجة عليهم بغياب آلهتهم من شمس وكوكب وقمر، قال: لا أحب الآفلين، وجعلها مرادفة للقضية محل المناظرة وهي لا أَعبد الآفلين، فالعبادة من لوازمها المحبة، فإذا نفى المحبة نفى العبادة لزوما، بل إن الحق تعالى جعل أعظم صفة للمؤمنين مع أنهم يخافون ربهم، إلا أنه ذكر صفتهم العليا بقوله تعالى: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)، فالمحبة لله أخص صفات المؤمنين، وأكمل أوصافهم من بقية الصفات.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

18  -محرم-1444

16-8-2022

1 thought on “(لا أحب الآفلين)

  1. أغسطس 18, 2022 - غير معروف

    حفظ الله شيخنا د. وليد شاويش وبارك الله في عمره ونفع به أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top