عل من يسرق من باحثة، أن يعلم أنه يجوز لها وجهان: أن تقول عن نفسها الباحث، على اعتبار تذكير المنصب للطالب، كما تقول: المرأة الطبيب، والنقيب، والرائد، والوزير، والوجه الثاني: لها أن تؤنث على اعتبار الموصوف مؤنث، فتقول:الباحثة، والرائدة، والطبيبة والنقيبة، وهذا معنى المتشابه المحتمل، أما الباحث السارق، فلا وجه لقَوله: وهذا ما تقدمَتْ به الباحثة، فلا تأويل لسرقته، لأنه مذكر معنىً ومنصبًا، وليس له إلا احتمال واحد هو الباحث،فكيف إذا زاد السارق: وقد أعدَّتْ الباحثة دراستها في فترة الحمل؟! فهذا لا ينفعه إلا تأويلات الباطنية والحداثة للنص.