قال تعالى: وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)، هل الذي نسي خلقه وأنكر قدرة الله على البعث موحد بالربوبية والخالق، أليس البعث هو الخلق الثاني بعد الموت، فمن كفر البعث كفر بقدرة الله تعالى على الخلق الثاني، أليست القدرة من معاني الربوبية، لقد كَرّرتُ وما زِلتُ أكرِّر أن الكفار يعتقدون بإله خالق ورازق ولكنهم جعلوا لله شركاء فيما رزقهم وآتاهم، وهو عين الشرك بالربوبية، فكيف يكون الذين بربهم يعدلون موحدين بالربوبية.