صدق أو لا تصدق لم يبعث الأنبياء من أجل توحيد الربوبية!

لا يخفى على أي قاريء للكتاب العزيز كثرة الآيات التي تبين الاشتباك اليومي في الدعوة بين الأنبياء والمشركين الذين كفروا بقدرة الله تعالى على الخلق الثاني بعد الموت هو البعث، ومع أن الخالق والقادر من أخَصِّ صفات الربوبية، إلا أن كثرة تلك الآيات، لم تنفع في إقناع الزاعمين بأن أبا جهل وشيعته لم يكونوا موحدين بالربوبية،  بل انْتقَصُوا النبوة بزعمهم، وبنوا باطلا على باطل، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبعث بتوحيد الربوبية، فهل عَمِيت الأنباء عن الفرق بين الإيمان بوجود الرب وتوحيده، حقَّا ولدت الأمة ربتها.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

5  -ذي القعدة-1443

 5-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top