إلى متى الطَّعْنُ في الظِّل؟! الديمقراطية الفلسفية وشتم الأنبياء عليهم السلام

إن الديمقراطية الفلسفية فكر باطني لا توجد فيه محدِّدات موضوعية لما هي الحقيقة الثابتة، بل تُحيل الأمر إلى فكر الأفراد وقوتهم عبر البرلمان والصحافة في تحديد الصواب والخطأ، فقَد يغلِب الزاعمون عدم صواب سب الأنبياء لأنه إثارة للكراهية، وقد يغلب الرأي الآخر أن هذا السب من حرية التعبير، فمن رضي بهذه الفلسفة فَعَليه أن يعلم أن الدِّين كله وبما فيه الأنبياء عليهم السلام مجرد آراء لا علوم وحقائق، فالمشكلة في هذه الفلسفة المارقة، التي تقوم على شرعية القوة، لا على قوة الشرعية، وعليه فإن نجاة العالم هي في الإيمان بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وليس مناقشة جزئيات الفلسفة في مسائل بعينها.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

8  -ذي القعدة-1443

 8-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top