لا يجوز أن يكون العلم إجمالا والدِّين خصوصا خاضعا لقوى العرض والطلب على الوظيفة في سوق العمل، أي لا يجوز لنا أن نضع برامجنا العلمية وفق حسابات الأرباح، إنْ أردنا أن نصلح الواقع المؤلم، بل نحن بحاجة إلى صناعة قاطرة علمية تعيد السير بعكس الاتجاه الذاهب نحو معتقَلات الاستهلاك المفْرِط في الرأسمالية، وهاوية التفاهة الاجتماعية التي تستر عورتها بالمال.