الارتدادات الفكرية للحرب على غزة

مقلاع داود وسيف طالوت-عليهما السلام- بيد المؤمنين بالله

1-توظيف الحقائق في صناعة أساطير سياسية:

أقامت دولة إسرائيل وجودها في محيط العرب على أن قوتها في مقلاع دواد عليه السلام في جيش طالوت بيد الأقلية اليهودية  تغلب جالوت وجنوده في المحيط العربي البشري الكبير، ووظفت الحقيقة الدينية لخدمة المشروع الصهيوني،   إلا أن دولة الكيان مع حلفها الأوروبي  اجتمعوا في  حربهم على غزة وحدها، وعزلها عن محيطها العربي.

2-دخول الشك على الأفكار المؤسِّسة للكيان:

وانقلبت عليهم معجزة داود عليه السلام، فصار  مقلاع داود بأيدي أطفال مخيم جنين يرجم الله به يهود في الضفةالغربية، وأما سيف طالوت فهو في خان يونس يحارب الدبابة على الأرض، والطائرات في الجو، وصار الجيش الذي لا يقهر  مقاول هدم مباني، وعصابات مافيا تطارد النساء والأطفال، وتعاني عقدة نفسيه من سيف طالوت في خان يونس، ومقلاع داود في جنين، وسقطت خرافة العدو السياسية، وأساطيره المؤسسية،  التي أقامها على خلط الدين بالعرق وبالتاريخ، وتعرض الكيان للشك في فكرة بقائه واستمرار وجوده.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

6-شوال-1445

15-4-2024