حدث معي ليست النائحة إيران كالثكلى في غزة

حدث معي

ليست النائحة إيران كالثكلى في غزة

بالأمس أخبرني ولدي وأنا ذاهب إلى النوم بأن خبر قصف إيران للعدو  الإسرائيلي بات وشيكا الليلة، فتجاوزت الأمر  دون أدنى اهتمام، لعلمي بأن إيران نائحة مستأجَرة، وليست النائحة كالثكلى،  فلما صحوت من النوم وجدت القوم سهرانين على حس الصواريخ والمسيرات، وإذا بهم مبهورون بالحدث، وذكروا لي عدد الصواريخ، والمسيرات، فلم أحفل بشئ من ذلك، بل اتجهت نحو الهدف وهو صحن الحمص من باب تغليب الحقيقة على الوهم، ثم تابعت الأخبار قبل الخروج للجامعة، وابني يقف مدهوشا من اللامبالاة مني، فقلت له مازحا كم عدد القتلى بسبب الصواريخ، والمسيرات، نحو إسرائيل، فحار جوابا، قلت اعتبرها مشاجرة جماعية، فيسكون عدد القتلى والجرحى أكثر من عدد الصواريخ… ورجعنا إلى الثكلى في غزة، ونسينا النائحة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

5-شوال-1445

14-4-2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top