تاريخ للإجارة وذاكِرة للاستعارة

يمكن أن ترى أقلاما مأجورة، لكن أن ترى ذاكرة للإعارة وتاريخا للإجارة فهو العَجَب، وهو أن تسعى الحداثة إلى الاستثمار في الكهنوت الديني القائم الإمام المعصوم ونائبه الولي الفقيه المعصوم بالوكالة الذي يقيم محاكم التفتيش ويقتل الإنسان على الهوية،  وما يشبه ذلك داخل البيت السني من صكوك الحرمان التي حشدت المتشابهات خارقة الإجماع في تكفير أهل السنة بالجملة وهدْم قاعدة الشهادتين والإسراف في دمائهم، مما يعني  أن الحداثة تريد أن تولِّد نفسها من خلال إعادة تدوير ذاكرتها وتاريخها في صكوك الحرمان ومحاكم التفتيش داخل العالم الإسلامي، من أجل فرض حركة تنوير لوثرية فيه، الكلمة العليا فيه لمارتن لوثر إسلامي.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

13  -محرم-1444

 11-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top