خطورة الديانة الإبراهيمية

-خطورة الديانة الإبراهيمية ليست في إيجاد دين خليط لا يؤمن به أحد، بل هي في اعتقاد صوابية الأديان الأخرى غير الإسلام وتذويبها الانتماء الديني، لتقبل دولة إسرائيل داخل العالم العربي، وهناك العديد من الأفكار الدينية في الوسط الإسلامي تُعتبر مؤسسة للديانة الإبراهيمية، ومن هذه الأفكار المؤسِّسة: توحيد الربوية لأبي جهل ولبقية الأديان المحرفة عن التوحيد شرعا ووحدة الوجود فيما يسمى بالمعنى المشترك في صفات الله تعالى، وأن المخلوقات من صفات الله، وهو ما يعبر عنه بقيام الحوادث بذات الله سبحانه، مع اعتقاد فناء النار، وصحة اجتهاد الكافر وعذره إذا اعتنق غير الإسلام وكذب برسالة النبي صلى الله عليه وسلم مع بلوغها له صحيحة.

2- كل هذه الأفكار الدينية التي تفشو في الوسط الديني الإسلامي هي مؤسسة لفكرة الديانة الإبراهيمية، وخطورة هذه الأفكار الدينية أنها جاءت بعد انتشار فكرة التجديد الديني مطلع القرن الماضي، بإعادة النظر في النص الديني وتجاوزت صلابة المذاهب المتبوعة ورتبة التقليد وأصول الاجتهاد، وإعادة تأويل الإجماعات الضرورية والنظرية، وتحويل النص الشرعي والمذاهب المتبوعة إلى حالة السيولة والتبخر التي تقبل تأويل النص في أي وجه ولو عارض الإجماع.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

22-رمضان-1445

 2-4-2024

1 thought on “خطورة الديانة الإبراهيمية

  1. أبريل 2, 2024 - غير معروف

    جزاكم الله كل خير وأحسن الله إليكم فضيلة شيخنا وأستاذنا الفاضل على عمق النظر .والغوص في المعاني الدقيقة والأهداف التي تحاك ضد ديننا وتوحيدنا .لإدخال صنمية أبي جهل في هذه الفترة التي تستغل ضد أمتنا وديننا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top