خطورة نمطِية التفكير الديني على المجتمع

لستَ بحاجة إلى إحصاءات ولا استبانات، لمعرفة الحالة الدينية للمجتمع، بل يكفيك أن تعلن عن محاضرة فقهية كتنازع المؤجر والمستأجر في أعمال الصيانة، وعنوان محاضرة أخرى: كيف تعرف أنك مسحور، أو تزور أحد العرافين الساعة 11 مثلا لتأخذ دور 35، بينما لا تجِد في عيادة طبيب القلب إلا بضعة مراجعين، عندئذ يتبين لك أين يتجه المجتمع، هل يتجه إلى الفقه والعلم، أم إلى شيخ فك السحر والشعوذة وأكل أموال الناس بالباطل،  وأما معدلات القبول لدارسة الشريعة في الجامعات فتكشف لك عن الأولويات الحقيقية في المجتمع دون ريب.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

21  -ذي الحجة-1443

  20-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top