أكبر محكمات الشريعة أن الله واحد لا شريك له، فهو واحد لا ثاني له، وأحد هو الواحد بالذات وليس مجموعة أقانيم من ذوات: كالوجه والعين واليد والقدم، فهذه صفات مَعَان لا ذوات وأعيان، لأن الله واحد بالذات، وهو سبحانه واحد في صفاته فليس له شريك في حقيقة الرحمة والعلم والحياة وغير ذلك من الصفات، والخطورة أن يتطور المعنى المشترك إلى وحدة الموجود وحلول صفات الله في المخلوقات بالاعتقاد الباطل أن ما نسمعه من القرآن هو عين صفة الله، وهذا تذكرة سفر من وحدة الوجود إلى وحدة الموجود في عقيدة الحلول والاتحاد، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.