1-أكد النبي صلى الله عليه وسلم على الرباط الأول بقوله (وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط)، أما في الكتاب العزيز فقد جمع بين الرباطين بقوله ( وإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ).
2-ففي الآية الكريمة جمع الرباطين الرباط الأول وهو الصلاة في الرباط الثاني وهو الجهاد، ولا تدري هل تتحدث الآية عن الجهاد أثناء الصلاة، أم عن الصلاة أثناء الجهاد، لقوة تأكيدهما في نص الشارع، وكأن الشارع يقول لك:من ليس من أهل الرباط الأول، فلن يكون من أهل الرباط الثاني، والمفرط في الجماعات ويتمنى الشهادة فقد خدعته نفسه، وبال الشيطان في أذنيه.