فرض الفردانية على الفقه الإسلامي

أقام الفقه الإسلامي مدارس علمية فقهية باعتبارها شكلا من الاجتهاد الجماعي المؤسسي الذي يصدر عن خطاب فتوى موحَّد هو المذهب الفقهي، كما هو الحال في المذاهب الأربعة المتبوعة، وحتى تلد الأمة ربتها كان لا بد من تفكيك المذاهب والتعامل مع علمائها بوصفهم أفرادا، وإقصاء المعتمد للفتوى، لإحياء المتدين الفرد حسب القول الراجح بلا مرجح، وأصبح اللامذهب جزءا من الحداثة التي تقوم على اللامنتَمِي والإنسان الفرد، وليس الجماعة التي أمر الشرع بلزومها، وكانت الفردية الدينية هي القابلة القانونية للأَمَة في توليد ربَّتها في التدين الفردي، المناسبة للدخول في العولمة أفواجا

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

 17-ربيع الأول-1443

25-10 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top