إن حرب الإبادة جزء من الحداثة، تشهد عليه شهداء الجزائر وضحايا الإبادة من السكان الأصليين في أمريكا وأستراليا وإفريقيا، وما أخبار شهداء أمتنا في الشام والعراق منا ببعيد، ووتخذ الحداثة واجهة إعلامية من دبابيس حقوق الإنسان والعدالة والمساواة وحق الشعوب في المقاومة، حيث تحرك رؤوس الدبابيس في الواجهة الإعلامية للإلهاء الاستراتيجي الذي يؤدي إلى زغلَلة العيون وتشتيت العقول بسبب المقاربة بين الشريعة الواضحة وبين رؤوس الدبابيس المبعثرة.