قَلْبُ العداد والعيش في العَدَم

اتخذت القومية العربية والتركية والكردية لهدم الخلافة العثمانية، ثم الإقليمية لهدم القومية، ثم الوطنية لهدم الإقليمية، ثم اقْلِب العداد، عودة تنظيم الخلافة لهدم الدولة الوطنية، فلم تبق الخلافة، ولا بقيت دولة وطنية ولا خلافة إسلامية، ولا وحدة عربية ولا إقليمية، بل عدمية إلى ما شاء الله لها أن تكون، وهلم جرا ظلمات بعضها فوق بعض.

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

21  -ذي القعدة-1443

 21-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top