مهما حاول أصحاب الحيل الربوية تقديم الربا في صورة البيع والإجارة وغيرها من العقود الجائزة، فإن مفاسد الربا سوف تقع ولو مع العقود الـمُلفَقة والساترة للربا، كالنمل فإنه سيأتي إلى كيس السكر ولو كتبْتَ عليه (مِــــــلْـح) بخط عريض، لأن النمل لا يقرأ، وكذلك أضرار الربا، فإنها لا تقرأ العقود المكتوب في رأسها (وأحل الله البيع وحرم الربا) لأن فيها طَعْم الربا ومذاقَه لا حقيقة البيع .