لأنك بضاعة !

هل تعلم أن ألَـمَك وخوفَك على النتيجة أثناء مشاهدة المباريات حيث تحْسُب ثمن اللاعبين في الملعب بالمليارات، أنك باشتراكاتك دفعت رواتبهم من خبزك وشرابك، وأنك تدفع على هلَعِك وخوفك مَن سيكون الفائز، وأن هذا ليس ترفيها ولا ممارسة للرياضة بل عين الألم والأذى، وهل تعلم أن المنتج قبل الرأسمالية كان ينظر في حاجة الناس ثم ينتج لحاجتهم، وأما الرأسمالية فهي تخترع في نفسك حاجة غير موجودة، وتُوهِمُك بأنها أصبحت ضرورة لتدفع عليها، إذن أنت بضاعة! ولَسْتَ صاحب حاجة تدفع عليها نقودك، ولا تنس أن اللاعبين بضاعة أيضا، ومَنْ حَصَد الأرباح هو التاجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top