إن الهدي الإلهي لا يكون إلا بصلاح العلاقة بين ثلاثة، هي (الله، الإنسان، الطبيعة)، (واللغة والذهن والوجود الخارجي)، (النص، العلة، المقصد)، هذه المثلثات الثلاثة تمثل زوايا في الهدى والضلال، ومرجعها في الهدى والضلالة إلى قصة الخلق الأول لآدم عليه السلام، ومدار الصلاح فيها على قوله تعالى (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) البقرة.