شيخ إذا حاضر في النساء، قال: لا يجب عليكن خدمة الزوج، ولا خدمة أبيه وأمه، وإذا حاضر في الأزواج حدثهم عن وجوب طاعة الزوجة لزوجها، وأن الله لو كان آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها، وهو طرح متناقض يفسد الأسرة، والشيخ واحد في الحالتين تسيطر عليه حالة الاستكثار من الإعجابات، وإرضاء الجمهور، وكان الأجدر أن يحدِّثَ الزوجَ والزوجة بما أوجب الله عليهما، لأن الإنسان ينسى واجبه، ولا ينسى حقه، والسنة هي طلب الزوج والزوجة البراءة في الآخرة بأداء الواجب، فقد كان الصحابي يسأل: ما حق زوجة أحدِنا عليه.