نزول الحاج في المزدلفة واجب بقد رحَطِّ الرحال؛ أي لُبْثٌ بقدر تنزيل الحقائب وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير، وما زاد فهو سنة، ولكن إذا زوحم الحاج في الوصول إلى المزدلفة قادما من عرفة، ولم يصِلها حتى طلع الصبح، فلا شئ عليه، ومن القياس المساوي أو الأولى إذا وصل الحاج مزدلفة ولكن لم يستطع النزول من الحافلة، لأن شرطة السير منعت النزول، وأمرت باستمرار السير إلى منى، فلا شئ كذلك على الحاج، باعتبار قياس المسائل على المسائل في المذهب، والله أعلم.