بناء على القول: إن صح الحديث فهو مذهبي وهو: (افعل ولا حرج)، رأى بعض الميِّسرين إلى حد السيولة والتبخر أن الحاج إذا وجد المطاف مزدحما فإن له أن يسعى بين الصفا والمروة ثم يرجع إلى المطاف؛ أي يسعى ثم يطوف، حسب فقه الأولويات، يعني أننا أصبحنا أمام الحج بالغيارات العكسية ومانع التزحلق (ABS)إلى الصفا أثناء صلاة ركعتي الطواف، وهذا تغبير لوجوه العامة بالمتشابهات الذي سُمي تجديدا وتيسيرا، ويأخذ ببعض الكتاب ويدَع، واتخذوا حديث الباب وهو (لتأخذوا عني مناسككم) وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون، ونقول لهم: لماذا لا يكون من فقه الأولويات أيضا أن تكسب الصلاة مع الجماعة ثم تتوضأ، أم أن مَن خرج من حَدِّ الشارع لم يعُد له حَدٌّ ينتهي إليه، حقا ولدت الأمة ربتها.