خطاب الله تعالى صفة وجودية كنصوص عامة ومطلقة وأقيسة ممتدة في الزمان والمكان، ونظر في مصالح العباد، وأخطر ما يمكن أن ترد به الشريعة المنزلة بشريعة وهمية إنسانية متأثرة بفلسفة التاريخ في لاماتها العدمية التي تَرُد الخطاب الشرعي الوجودي: لم يرد، لم يثبت، لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم نسمع بذلك في تاريخ الإسلام، ليس عليه دليل، لو كان خيرا لسبقونا إليه، ليس معصوما.