قاعدة الفرق في إنكار المنكر  بين الأنبياء وبقية المؤمنين

يجب إنكار المنكر على النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يأمن على نفسه، أو أن المنكر عليه لا تنفعه الذكرى، أو كان الإنكار يزيد المنكر عليه إغراء بالمنكر، لأن عدم إنكار النبي صلى الله عليه وسلم يعد إقرارا تشريعيا، ولو ترك الإنكار  لتبدلت الشريعة وصار المنكر جائزا بالإقرار، ولا يجب على غيره من المؤمنين إنكار المنكر إذا خاف على نفسه، أو أن إنكار المنكر يؤدي إلى إغراء المنكر عليه بارتكاب المنكر، لأن ترك إنكار المنكر  من غير النبي صلى الله عليه وسلم لا يعني الإقرار  الذي يفيد الجواز، لأن التشريع خاص به صلى الله عليه وسلم.

الروح المسافرة

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

25 -ذي الحجة-1444

 14-7-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top