(فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

قلت لك إن من لم يرابط على الوضوء الصحيح وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فلن تنفعه الشعبويات ولا الخطابات، ولن تكون إلا كسراب بقيعة يحسبهم الظمأن ماء، إن سردك تلك الشعبويات على ظهر فلسطين ودماء المجاهدين وأنت أثناء إقامة الصلاة في المسجد ما زلت متلفعا بفراشك كما تتلفع النفساء في الليلة الباردة تخدع نفسك والناس، وإن ذلك الخطاب الذي تزعمه مفيد في حصد الإعجابات والمشاركات، في مسرح الدمى الذي يلهي الأطفال، ولن ينفعك أمام علام الغيوب، لأن ثواب الفتح عنده على ما انطوى عليه قلبك من صدقك معه، في الظاهر والباطن.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

25 -ربيع الآخر-1445

8-11-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top