فتمنوا الموت إن كنتم صادقين  

تستطيع أن تقلد التقنية بكل أشكالها، ولكن تمني الموت لأجل أمر  غيبي لا دنيوي فهذا لا يمكن تقليده لأنه مختوم بخاتم الرسالة المحمدية غير القابلة للتقليد، وقد بين الله تعالى أن جند التحرير قوتهم في أنفسهم، فهم أولوا بأس شديد، لا يختبئون وراء الأزرار  ولا يتحصنون خلف الشاشات المسطحة، كأطفال الألعاب الإلكترونية، ستبقى تلك الصدور العارية هاجسا للتقنيات العالية، أن الإيمان لا يوزن بالطن، ولا يكال بالمتر، ولا يعلم بالصورة الطبقية الملونة، ولا بيانات قابلة للحوسبة، سيبقى إيمان المؤمنين بربهم وبحرية مقدساتهم، أمرا متعاليا على وحل المادة، وهكذا أفهم قوله تعالى: {وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا}  

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

29 -ربيع الآخر-1445

13-11-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top