معادلتان مع العدوان

عندما أبرم العدو معاهدات سلام مع الدول العربية كان يراهن بذلك على صدام بين الشعوب الرافضة له والدول التي خضعت لضغوط السلام، مما يعني أن العدو يعول على صدام داخلي محتمل يؤدي إلى إضعاف الجبهة الداخلية، أو هلاك عام نتيجة صدام الدولة والشعب، ولكن المعادلة الأخرى وهي عزيمة الصبر حفاظا على تماسك الجبهة الداخلية لنا، والعمل الجاد في العمل الصالح وترك الكبائر، إلى حين أن ينكث العدو مواثيقة ويصطدم مع الدولة العربية،  ثم تنحاز الدولة العربية ضروريا إلى شعوبها ضد العدو، وهذا هو الخيار الفقهي السياسي الذي يجب أن نذهب إليه وهو الصبر لحفظ ضروري النفس والمال والدين إلى أن يقضي الله نَصْرا كان مفعولا.

-هذه مقالة كتبتها قديما ولم أنشرها وأظنها قد أظل زمانها.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

30 -ربيع الآخر-1445

14-11-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top