سيبقى العدو ومَن وراءه من أدوات الحداثة غير قادرين على فهم الإيمان بالله والوعد بالجنة للمؤمنين الصابرين، ومعنى الحمد لله في المصائب والكوارث، لا يفهم النصر من صدور عارية على تقنيات عالية، لذلك يشعر العدو بهزيمة نفسية أمام المؤمنين، غير قابلة للعلاج إلا بالإيمان بالله، وليس قتل العدو للإنسان وتدمير البنيان إلا تعويض عن قلقه النفسي من قوة الإيمان لدى أهلنا في فلسطين، ومهما استطاع أن يملك من قوة التقنيات ودعم الأموال، فإن هذا لن يمنحه القوة النفسية، ولن يجد في تقنياته تحاميل الشجاعة لجبنائه الذين لا يقاتلون إلا وراء الشاشات وكبسات الأزرار، ووراء جدر محصنة من الفولاذ.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا يَنْجبِر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
14 -جمادى الأولى-1445
28-11-2023