منذ سقوط الفكر القومي اليساري بعد احتلال القدس، دخل الفكر الباطني الشيعي على طريق تحرير القدس، الذي يمر بكل العواصم العربية ماعدا القدس، ولكن لطف الله تعالى أن الأعور الدجال بالرغم من كل الإنجازات التي يقدمها من زرع ومطر وإصلاح اقتصادي إلا أن عينه العوراء هي التي تفضح مشروعه الضلالي، وهكذا سنة الله تعالى في المنافقين الذين يُعرفون بلحْن القول، فلا يغرنك تحرير القدس بطعم المخدرات، لذلك لا تنظر إلى العين الصحيحة فهذا أمر طبيعي، ولكن الحقيقة هي في العين العوراء، فتاجر المخدرات لا يمكن أن يكون على طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تحرير القدس، وليست الإنجازات الوهمية إلا الطعم الذي يُغرِّر بالفريسة في حبال الصياد.