ظن العدو أنه بدفن أطفال غزة تحت الركام أنه يقتل موسى، لكنه نسي عشرات آلاف الأطفال الخارجين من تحت الركام كل واحد منهم موسى، وحرم الله عليهم مراضع السياسة وخذ وهات من فوق الطاولة ومن تحتها، وأن موسى غزة معه مؤمنون لن يعرفوا الهدنة، ولا وقف إطلاق النار، ولا يفهمون معنى أسير، وليس لهم ناطق رسمي إلا قَعْقَعَة السلاح، ولا يعرفون إلا شيئا واحدا هو زوال سرطان دولة إسرائيل من هذا العالم، وأن يُتَبـّـِروا ما عَلَوا تَتْبيرا جزاء وفاقا للذين عَلَوْا عُلُوَّا كبيرا، وهذه بتلك والبادئ أظلم، والقادم أعظم، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم باقية على عين الدنيا، إلى أنْ يأذن الله بخروج الشمس من مغربها.