إن الحديث الشريف يبين أن الجمهور بين يدي الساعة هم محور التأثير في فهم علوم الدين، وأن الخطاب الديني الفاشي هو ما يريده العامة، لا ما يبينه العلماء ويتعارض مع فكر ابن الجيران، ولا شك أن جمهورا فَشَت فيهم شُبه القوم، في التواصليات والفضائيات التي اعتلاها ابن الجيران الذي يبث معرفة سطحية ساذجة حسب رغبة الجمهور الذين يمثلون قوة استهلاكية كبيرة للثقافة الرديئة، المرتكزة على العاطفة، حيث تتنافس القنوات والفضائيات مع ابن الجيران على الهيمنة على سوق ثقافة الوهم ووهم الثقافة وصناعة الزيف المقدس، بينما الخبراء، في وقت أصبح الحليم حيرانا، وكسر قلمه، وأغلق دفاتره.