الاحتيال الثقافي: ما بعد الحداثة والإنسان الحيوان

هل ما بعد الحداثة هو التوبة من الحداثة التي أهلكت الزرع والضرع والبشر والحجر، أم أن ما بعد الحداثة هو جوهر الحداثة نفسها المتمثل في ثالوث: لا يوجد مقدس، كل شي متطور، كل شيء ممكن، أليست الحداثة هي الشك والنسبية في الأشياء وعدم وجود حقائق ثابتة في نفسها، أم أن ما بعد الحداثة، هو الشكُّ في الشك، وتغيير المتغيِّر، وتدنيس المدنَّس، إلى متى يبقى البشر فئران تجارب في مختبرات الفكر الحداثي، أما آن للإنسان أن يفيق؟أما آن للحداثة وما بعدِيَّاتِها التوقف عن التعامل مع الإنسان على أنه بروتين حيواني؟! أليس على المسلمين استرداد روح الإنسان أولا؟!

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

2  -رجب -1444

24-1-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top