التدين الوضعي من لغز الطبيعة إلى لغز الموت

خاف الإنسان من تأثير الطبيعة كالنجوم والبحار فعبدها خوفا وطمعا، واعتقد بحياة بعد الموت يكافيء المعبود فيها عباده، وبعد أن أوغل الناس في اكتشاف الطبيعة وسخروها لأنفسهم، وظنوا أنهم قادرون عليها، كفروا بالطبيعة واعتبروا الدين والغيب من السحر الذي يجب التخلص منه، ولكن  أصبح الموت لغزا مُحيِّرا لهم، والحياة أمرا لا يُفهَم، فما  معنى هذه الإنجازات الكبيرة  إذا كانت نهاية الإنسان زبالة من البيولوجيا، وحثالة من الكيمياء، فنادَوا عندئذ بالعدمية والعبثية في الحياة وأكثروا في الأرض الفساد، فهم قوم فاسدون على أي حال، والحمد لله على نعمة الإسلام

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

9  -صفر-1444

6-9-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top