التنويري جنكيز خان يبدي قلقه على حقوق الإنسان (المقابر الجماعية في غزة نموذجا)

التنويري جنكيز خان يبدي قلقه على حقوق الإنسان

(المقابر الجماعية في غزة نموذجا)

1-كان رجال الدين يبكون على الفضيلة بينما كانت الأديرة تخفي تحت ترابها أطفالا رضَّعًا مِن سفاحهم، ثم جاءت مرحلة التنوير  الأوروبي بأحداث مهمة على رأسها الطور الثاني من   رجال الدين الذي يلبس البدلات وربطات العنق مع العطر الفاخر، ويبدي القلق على حقوق الإنسان للتستر على جرائمهم  بدفن المرضى في مقابر  جماعية في حدائق المستشفيات.

 2-ولا شك أن حركة التنوير الأوروبي، وهي الطور الثاني من رجال الدين، أضافت الكثير  لجنكيز خان! فقد نزعت عنه لِبسة جلد الخاروف والقرنين، وألبسَتْه بدلة جديدة  وربط عنق، وظهر في قناة فضائية يحدثنا عن آخر  صرعات المساواة وموديلات حقوق الإنسان، بينما يوقِّع ضحايا المقابر الجماعية في غزة على نهاية الطور الثاني من أطوار  رجال الدين ، وأنه لا فرق بين جنكيز  خان يلبس البدلة أو يلبس جلد الخاروف فالمضمون واحد، ولا فرق بين مغول الأمس بلا تنوير، أو مغول اليوم مع خلطة التنوير.   

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمَّان الرباط

15-شوال-1445

24-4-2024

ثقافة التنوير، وحشية الفكر الحداثي، رجال الدين، كهنوت الحداثة، غزة تباد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top