التوحيد أصل الإيمان وهو شرعي لا نسبي عادي

في حديث جبريل عليه السلام سأل عن الدين: الإسلام، والإيمان، والإحسان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم  هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم، فجعل أمور الدين حقائق شرعية لا لغوية، وكلما بينت أن التوحيد حقيقة شرعية لا تقسيط ونسبية في أصل الإيمان، وأن العرب في الجاهلية لم يكونوا موحدين بالربوبية، يُصر دعاة نسبية التوحيد أن أبا جهل موحدٌ بالربوبية،  وهذا فك ارتباط معاني الشريعة عن مفرداتها، وتحويل التوحيد إلى اللغوي العادي وهو جوهر الحداثة في فلسفة الدين، التي تجعل من المتعالي المقدس جوهر التوحيد بين كل الأديان.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

30  -شوال-1443

 1-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top