اليوم الزائد على الثلاثين من رمضان نافلة

من سافر إلى بلد ثان شرع في الصوم قبل البلد الأول الذي بدأ فيه الصوم، وأتم البلد الثاني ثلاثين يوما، فعليه أن يلزم قضاء قاضي البلد الثاني، ويُعَدُّ صومه اليوم الأول في البلد الأول صيام نافلة، تصحيحا لصومه، ويجب أن يصوم مع البلد الثاني تصحيحا لحكم القضاء، ولحرمة فطر رمضان احتياطا للعبادة، لأن تصحيح أفعال العباد واجب ما أمكن، ولا يكون صام رمضان واحدا وثلاثين، لأن اليوم الأول يُحمل على صوم النافلة لا مِن رمضان، ولا وَجْه صحيح لفطر رمضان في اليوم الثلاثين في البلد الثاني، لأنه مخالف للجماعة وحُكم القاضي بتمام الثلاثين.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

27  -رمضان-1443

29-4-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top