تهريب مسائل الفروع إلى أصول الدين

ركزت جهدي في مقالات التوحيد بأن  التوحيد حقيقة واحدة وليس نسبيا، فليس عرب الجاهلية موحدين بالربوبية وليس المسلمون مشركين بالعبادة شركا أكبر، لدعائهم يا رسول الله اشفع لي، والغاية هي التحذير من تهريب مسائل الفروع إلى أصول الدين، ثم يُبغَى على المسلمين بتكفيرهم وسل السيف عليهم وغنيمة أموالهم وسبي نسائهم، وكان ذلك بسبب التحجُّر على الوضع اللغوي وإلغاء الشرعي، كما فعل مانعو الزكاة، فزعموا أن الخطاب في الوضع اللغوي في أخذ الزكاة قاصر على النبي صلى الله عليه وسلم  في قوله تعالى: (خذ من أموالهم) واحتج عليه أبو بكر بالقياس الشرعي لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، وما زالت الفتنة قائمة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

4  -محرم-1444

  3-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top